الأخبار و التقارير الإعلامية

"كافل" تاروت تنطلق اليوم لتؤكد "العطاء" الرياضي للأعمال الخيرية الصغيّر:"خيرية تاروت" تثمن هذا العطاء في زرع البسمة على شفاه الأيتام أبو زيد: "كافل" تتجاوز العطاء المادي لتقدم الصورة الحقيقة للقطاع الرياضي الدهان: نتطلع لمواصلة النجاح لمواءمة الرياضة مع الأنشطة الاجتماعية

سلمان العيد، دورة كافل اليتيم لكرة القدم 


تنطلق اليوم الجمعة (27/مايو/2022) فعاليات دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت "كافل" في نسختها الخامسة والعشرين، بمشاركة 24 فريقا من فرق الأحياء بالمنطقة الشرقية، بعد توقف دام عامين متتاليين بسبب وباء الكورونا، قام المجلس التنفيذي للدورة خلالها بجملة من الإجراءات استعدادا لهذه النسخة من الدورة التي تعد من بين أقدم و أعرق دورات الهواة في المنطقة الشرقية، حيث يعود كامل ريعها لصالح لجنة كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن علي الصغيّر بأن دورة "كافل" من الفعاليات الهامة التي ترعاها الجمعية، كونها رافدا من روافد العطاء لصالح الأيتام في جزيرة تاروت، وقد ساهمت خلال السنوات الماضية بدعم سخي في هذا الاتجاه، ونجدها عاما بعد عام في تطوّر متصاعد وعطاء متواصل.


ولفت الصغيّر إلى أن "كافل" ـ بالإضافة إلى عطائها المادي السنوي ـ ساهمت خلال سنواتها الماضية في بث الروح والتفاعل في القطاع الرياضي والشبابي باتجاه النشاط الخيري التطوّعي، الذي كان متواضعا قبل انطلاق هذه الدورة، لكنّه مع مرور السنوات بدأ يتطوّر ويتنامى، وقد شهدنا خلال العامين الماضيين تفاعلا اجتماعيا (من قبل الأسر والديوانيات) مع مشروع ـ بل مشاريع ـ الجمعية، والفضل يعود للدورة ـ بعد توفيق الله جل شأنه ـ خاصة وأن القطاع الرياضي عريض يضم شرائح اجتماعية من أجيال ومناطق مختلفة، 
وشكر الصغيّر كافة العاملين في "كافل" سواء في السنوات الماضية، أو في هذه السنة، واصفا نشاطهم بـ "الموفق بإذن الله".

من جانبه قال رئيس لجنة كافل اليتيم بالجمعية الاستاذ/ أيوب علي أيوب أبو زيد بأن كافل تحظى بتفاعل من كافة أطياف المحتمع، الذي نجد هذا التفاعل يتطوّر عاما بعد عام، ونجد المساهمات في ازدياد، والمشاركات الرامية لدعم المشروع تتوالى علينا خلال فترة الدورة، خاصة وأن القائمين على الدورة قدموا جملة من الأفكار والآفاق التي تفتح المجال للدعم، ليس على مشاركة الفرق ورسومها بل فتحت مجالا للشركات والعوائل والأشخاص والديوانيات بالمشاركة في رعاية بعض مباريات الدورة، ما يعني الزيادة المتوقعة في دخل الدورة والمشروع بإذن الله. 

وأضاف بأن وجود هذا المشروع ونجاحه خلال السنوات الماضية يبعث على الفخر والاعتزاز، ويؤكد ـ بما لا يقبل الشك ـ أن الوعي بالعمل التطوّعي لدى أبناء مجتمعنا مرتفع ويزداد ارتفاعا عام بعد عام، لدرجة أن القطاع الرياضي الذي كان بعيدا عن مثل هذه الأجواء بات من أكبر المساهمين في رعاية الأيتام وكفالتهم في جمعية تاروت الخيرية، وأصبحت "كافل" مناسبة سنوية تدخل البسمة على الأيتام المسجلين في الجمعية. فالدورة تجسد الصورة الحقيقية للقطاع الرياضي، وأنه ليس بعيدا عن الهموم الاجتماعية الأخرى.

اما رئيس المجلس التنفيذي لـ "كافل" الكابتن/محمد بن علي الدهان، فقد أوضح بأننا ـ خلال العامين الماضيين ـ سعينا جهدنا لأن نخرج نسخة اليوبيل الفضي بصورة مختلفة عن النسخ الماضية، معتمدين على تجربة عمرها أكثر من عقدين من الزمن، فقد تم وضع هيكلة إدارية للدورة تجعل منها مشروع متكامل و متناغم و ممأسس بطريقة علمية إدارية، فـبات للدورة "رؤية، ورسالة، وأهداف، وشعار، ونشيد خاص، وهويّة خاصة"، تؤكد بأنها تمثل "العطاء الأجمل في رياضة فرق الهواة"..


 مؤكدا بأنها تنسجم تماما مع التوجهات العامة لبلادنا الحبيبة بموجب رؤية 2030، التي تبنّت ضمن أهدافها لتحسين جودة الحياة مبدأ "الرياضة للجميع"، ذلك لما تنطوي عليه الرياضة من صحة بدنية، وبيئة اجتماعية، وبرنامج سياحي ترفيهي، يضاف له الجانب التطوّعي الخيري وهو دعم المشاريع الخيرية مثل مشروع كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية.

وذكر الدهّان بأن الدورة هذا العام تضم 24 فريقا من نخبة فرق الهواة في المنطقة الشرقية ( جزيرة تاروت، ومحافظة القطيف، وحاضرة الدمام)، نتوقع أن تكون المنافسة أشد حيوية، خاصة وقد تم تغير موقع ووقت الدورة من النهار إلى الليل إذ ستقام على ملاعب فريق الشمال الرياضي بجزيرة تاروت.

وأعرب الدهان عن أمله في نجاح هذه النسخة من "كافل".. مشيرا إلى جملة من المؤشرات الداعمة لهذا التوجه، وأبرزها تفاعل الفرق الرياضية، وتجاوب المؤسسات والشركات مع فعاليات الدورة بالدعم المادي والمعنوي، فضلا عن تكاتف والتفاف الأسر المحلية مع الدورة، فقد شهدنا أن بعض الأسر قد تبنّت بنفسها رعاية بعض اللجان أو بعض المباريات وتقديم الدعم المادي المباشر لها، وهذا يؤكد تفاعل المجتمع بكامل فئاته مع "كافل" ومشروع "كافل"، لتبقى هي "العطاء الأجمل في رياضة الهواة". 

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن علي الصغيّر بأن دورة "كافل" من الفعاليات الهامة التي ترعاها الجمعية، كونها رافدا من روافد العطاء لصالح الأيتام في جزيرة تاروت، وقد ساهمت خلال السنوات الماضية بدعم سخي في هذا الاتجاه، ونجدها عاما بعد عام في تطوّر متصاعد وعطاء متواصل.


ولفت الصغيّر إلى أن "كافل" ـ بالإضافة إلى عطائها المادي السنوي ـ ساهمت خلال سنواتها الماضية في بث الروح والتفاعل في القطاع الرياضي باتجاه النشاط الخيري التطوّعي، الذي كان متواضعا قبل انطلاق هذه الدورة، لكنّه مع مرور السنوات بدأ يتطوّر ويتنامى، وقد شهدنا خلال العامين الماضيين تفاعلا اجتماعيا (من قبل الأسر والديوانيات) مع مشروع ـ بل مشاريع ـ الجمعية، والفضل يعود للدورة ـ بعد توفيق الله جل شأنه ـ خاصة وأن القطاع الرياضي عريض يضم شرائح اجتماعية من أجيال ومناطق مختلفة، 
وشكر الصغيّر كافة العاملين في "كافل" سواء في السنوات الماضية، أو في هذه السنة، واصفا نشاطهم بـ "الموفق بإذن الله".


من جانبه قال رئيس مشروع كافل اليتيم بالجمعية أيوب علي أيوب أبو زيد بأن المشروع ـ وهو مشروع الزواج الخيري ـ يحظى بتفاعل من القطاع الرياضي، الذي نجد هذا التفاعل يتطوّر عاما بعد عام، ونجد المساهمات في ازدياد، والمشاركات الرامية لدعم المشروع تتوالى علينا خلال فترة الدورة، خاصة وأن القائمين على الدورة قدموا جملة من الأفكار والآفاق التي تفتح المجال للدعم، ليس على مشاركة الفرق ورسومها بل فتحت مجالا للشركات والعوائل والأشخاص والديوانيات بالمشاركة في رعاية بعض مباريات الدورة، ما يعني الزيادة المتوقعة في دخل الدورة والمشروع بإذن الله
وأضاف بأن وجود هذا المشروع ونجاحه خلال السنوات الماضية يبعث على الفخر والاعتزاز، ويؤكد ـ بما لا يقبل الشك ـ أن الوعي العمل التطوّعي لدى أبناء مجتمعنا مرتفع ويزداد ارتفاعا عام بعد عام، لدرجة أن القطاع الرياضي الذي كان بعيدا عن مثل هذه الأجواء بات من أكبر المساهمين في رعاية الأيتام وكفالتهم في جمعية تاروت الخيرية، وأصبحت "كافل" مناسبة سنوية تدخل البسمة على الأيتام المسجلين في الجمعية. فالدورة تجسد الصورة الحقيقية للقطاع الرياضي، وأنه ليس بعيدا عن الهموم الاجتماعية الأخرى.

اما رئيس المجلس التنفيذي لـ "كافل" محمد بن علي الدهان فقد أوضح بأننا ـ خلال العامين الماضيين ـ سعينا جهدنا لأن نخرج النسخة الجديدة بصورة مختلفة عن النسخ الماضية، معتمدين على تجربة عمرها أكثر من عقدين من الزمن، فقد تم وضع هيكلة للدورة تجعل منها فعالية تسير بالمنطق المؤسسي المنظم، فـبات للدورة "رؤية، ورسالة، وأهداف، وشعار، ونشيد خاص، وهويّة خاصة"، تؤكد بأنها تمثل "العطاء الأجمل في رياضة الأحياء".. مؤكدا بأنها تنسجم تماما مع التوجهات العامة لبلادنا الحبيبة بموجب رؤية 2030 التي تبنّت ضمن أهدافها لتحسين جودة الحياة مبدأ "الرياضة للجميع"، ذلك لما تنطوي عليه الرياضة من صحة بدنية، وبيئة اجتماعية، وبرنامج سياحي ترفيهي، يضاف له الجانب التطوّعي الخيري وهو دعم المشاريع الخيرية مثل مشروع كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية.
وذكر الدهّان بأن الدورة هذا العام تضم 24 فريقا من نخبة فرق الأحياء في المنطقة الشرقية ( جزيرة تاروت، ومحافظة القطيف، وحاضرة الدمام)، نتوقع أن تكون المنافسة أشد حيوية، خاصة وقد تم تغير موقع ووقت الدورة من النهار إلى الليل إذ ستقام على ملاعب فريق الشمال الرياضي بجزيرة تاروت.

وأعرب الدهان عن أمله في نجاح هذه النسخة من "كافل".. مشيرا إلى جملة من المؤشرات الداعمة لهذا التوجه، وأبرزها تفاعل الفرق الرياضية، وتجاوب المؤسسات والشركات مع فعاليات الدورة بالدعم المادي والمعنوي، فضلا عن تكاتف والتفاف الأسر المحلية مع الدورة، فقد شهدنا أن بعض الأسر قد تبنّت بنفسها رعاية بعض اللجان أو بعض المباريات وتقديم الدعم المادي المباشر لها، وهذا يؤكد تفاعل المجتمع بكامل فئاته مع "كافل" ومشروع "كافل"، لتبقى هي ايقونة العطاء.