بقلم : أحمد الخرمدي
من الجميل ونحن نعيش مشاعر المحبة والوفاء لمرحلة جديدة من مراحل العطاء الخير، بحماس وإرادة قوية إهتماماً من إدارة الجمعية - الموقرة - بالعمل التطوعي وأثره على المجتمع، تواصلاً مع المشوار الطويل من الإنجازات العظيمة والخبرات الواسعة في مجال العمل التطوعي المتنوع، الخيري والإنساني والاجتماعي والذي لا يمكن حصره أو تعداده بالأيام أو السنين .
شعرنا بالفخر والاعتزاز والفرحة ونحن نهنئ أخوة لنا، نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم وبما قدمه العديد منهم من الخدمة العظيمة والطويلة من السنوات في مجال العمل التطوعي والخيري .
سعادة كبيرة أستشعر بها كل من حضر وهو يرى من كُرموا من أبناء المجتمع في مناسبة " كريمة " اليوم العالمي للتطوع لعام 2022 - مناسبة سنوية في 5 ديسمبر من كل عام، رجالاً ونساءً فتية وصغاراً، مما أعطى الانطباع النبيل "بأهمية تكريم المتطوع" الذي اثبتت إرادته بالقيام بهذا العمل منه، تطوعاً من أجل كسب الأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى.
كلمة شكر قليله في حقهم، فالمتطوع بعمله التطوعي، فهو يزرع بذور الخير والنماء ويسهم في الارتقاء بجوانب الحياة الاجتماعية، وإن التكريم يهدف إلى تعزيز هذا النشاط إضافة إلى زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي والحث على بذل المزيد، حيث أننا في وطن الخير والعطاء السخي، يرسخ ثقافة العمل التطوعي والخيري، ويعمل على بناء الثقة وتقوية روح العطاء والإبداع والتكافل الاجتماعي، والتشجيع على العمل التطوعي بكل جوانبه الخيرة الرسمي منها والأهلي .
