زينب المرحوم، وحدة الإعلام
تصوير : ايمان المطوع

تحت شعار (التحول نحو عالم شامل) أقام مركز زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية تاروت الخيرية فعالية (اليوم العالمي للتوحد) وذلك مساء الخميس 21 شوال 1444ه من الساعة 4 عصرًا إلى الساعة 8 مساءً في مقر المركز بالتركية. 

وقال رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة شفيق آل سيف أننا نهدف من خلال إقامة هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على فئة ذوي التوحد لتجويد مستوى حياتهم عن طريق الخدمات العلاجية المقدمة لهم، والبرامج الأكاديمية والمهارات الحياتية حتى يتمكنوا من العيش حياة متكاملة فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.

كما أكدت مديرة مركز زهور المستقبل سندس آل سيف على أن شعار هذا العام (التحول نحو عالم شامل)، يعني الشمولية في الخدمات وفي الإمكانيات وهو ما نسعى لتحقيقه كمركز يحتضن فئات التوحد، ونؤكد على أهمية التدخل المبكر في فئات التوحد مما يخفف كثيرا من سمات الاضطراب ويؤهل الطفل أسرع للاندماج مع المجتمع والمدرسة.

ونوهت آل سيف على أن المركز يعتبر محطة ينتقل منها الطفل إلى المدرسة والمجتمع، وهذا ما نعمل لتحقيقه عبر تنمية المهارات وتنمية اللغة للطفل والتغلب على ضعف التواصل سواء البصري أو الاجتماعي وتهيئته إلى الاندماج في المدرسة. 

وحثت الأهالي على أهمية التواصل مع المركز والمتابعة المنتظمة لتقديم الحلول والخطط التي تناسب الطفل التوحدي وتنمية مهاراته لمساعدته على الاندماج كفرد سوي في المجتمع.

ونبهت الأخصائية أحلام الصفار على الملاحظة الدقيقة من قبل الوالدين منذ بداية مراحل النمو الأولى؛ من عمر 6 أشهر لغاية 24 شهرا، وذكرت بعض الإشارات الواضحة التي تشير إلى أن الطفل توحدي منها: انعدام الابتسامة، قلة الكلام، انعدام التقليد والمحاكاة والتخيل، وعدم القدرة على نطق الكلمات وتكوين جملة.

وأكدت على أهمية الفحص المبكر بقولها: كلما بدأنا من الصفر كلما كانت النتائج إيجابية في تخطّي الكثير من المشاكل في المستقبل، والمساهمة في إيجاد العلاج المناسب.

وتقدم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ زهير الوحيد باسم مجلس الإدارة بالشكر إلى القائمين على الفعالية لدورهم الفعال في إيصال الرسالة للمجتمع والاهتمام بفئة ذوي التوحد وتقديم البرامج التعليمية والخطط العلاجية للمساهمة في اندماج هذه الفئة مع المجتمع.