الأخبار و التقارير الإعلامية

تستهدف زيادة الرقعة الخضراء والحد من التصحر.. 10 آلاف زائر لـ ”جزيرتنا خضراء“

جهات الإخبارية إيمان الشايب - نداء ال سيف - تصوير: جاسم الابيض - جزيرة تاروت 2 / 1 / 2023م


جذبت مبادرة ”جزيرتنا خضراء“، التي أقيمت برعاية محافظة القطيف، وبالتنسيق مع بلديتي القطيف وتاروت، أكثر من عشرة آلاف زائر.

واستهدفت المبادرة، التي اختتمتها جمعية تاروت الخيرية، ومجلس بلدة الربيعية التطوعي، أمس، زيادة نسبة الغطاء النباتي والرقعة الخضراء والحد من آثار التصحر.

وأثنى رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت زهير الوحيد، على كافة الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان، على دعمها المتميز في سبيل إنجاح هذا المشروع، وعلى رأسها إمارة المنطقة الشرقية، ومحافظة القطيف، لاسيما إبراهيم آل غيث، ووليد الصياح، ومركز التنمية الاجتماعية على رأسهم بركات الصلبوخ ومعاونيه، وبلدية محافظة القطيف وبلدية تاروت، ووزارة البيئة والمياه والزراعة والضمان الاجتماعي والجهات الإعلامية الرسمية والمؤسسات الخاصة.

وثمن أيادي شركاء النجاح وفريق مجلس أهالي الربيعية التطوعي الذي بذل كل ما بوسعه وقصارى جهده لإخراج هذه الفعالية بحلتها الزاهية ولونها البهي ليجذب إليها روادها وليستمتع بها زوارها بكل أريحية.

وقال: إن التألق لاقى صدى واسع وإن الاقبال المتميز لهذا النشاط ما هو إلا عصارة تلك الجهود المضنية لهذه القوى التطوعية القائمة على هذه الفعالية والذين عمدوا إلى إعداده وتنظيمه وتنسيقه وتطويره ووضع لبنة وحجرة الأساس من قبل بادئ ذي بدء.

من جهته، ذكر مقدم الحفل هاني المعاتيق أن انطلاقة المبادرة هذا العام هو مؤشرٌ على أن الاستمرار هو حليفها دون شك وعلى أن أبناء هذه البلدة هم ممن يطمحون لإدارة مثل هذه المبادرات في الأعوام القادمة.

وأكد رئيس مجلس أهالي بلدة الربيعية التطوعي حسين المعاتيق سعادته في بلوغ اليوم الختامي بعد عشرة أيام من انطلاق المبادرة بفعالياتها الجميلة والراقية، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بسبب تعاون الجميع وتفانيهم في إنجاح هذه الفعالية.

وأشار إلى أنه خلال هذه المبادرة قام الفريق التطوعي بزرع أكثر من 100 شجرة في الساحة المقابلة لمجمع الخليل التعليمي، وتمديد المياه من خزانٍ أرضي يتم تعبئته دوريًا.

وأوضح أن من الأحداث المصاحبة لمبادرة التشجير، ”المهرجان الأخضر بكل أركانه“، والذي استمتع به الأهالي خلال الأيام الماضية وأعطى الانطباع الحسن لدى مرتاديه مما زاد من مسؤولياتهم في تنظيم مبادرات اجتماعية راقية في الشهور القادمة تصب بالنفع والفائدة على أهالي هذه الجزيرة.

وذكر أن هناك قائمة طويلة تضم أسماء رجال أعزاء عملوا وتفانوا بالعمل ليل نهار، وفي كل اتجاه يبتسمون للجميع بل إن تباشير السعادة والارتياح كانت ترتسم على وجوههم كلما رأوا المكان مكتظ بالزوار، كما أعطوا من أموالهم بسخاء.

من جهته، أثنى المدير التنفيذي بجمعية درر بالأحساء فهد الربيع، الذي زار المهرجان، على أرواح الأفراد القائمين على المبادرة، مشيرًا إلى أن جمالهم كجمال الأشجار والأغصان.

وبين الشيف مهند النعيم ”من دولة الكويت“ أن جمعية تاروت الخيرية قد أضافت له شيئًا عظيمًا، وجددت بداخله شيئًا كان شبه ميت.

وأشاد بالمبادرة التي وصفها بالرائعة، و”الأهلاوية“، مشيرًا إلى شعوره بوجوده ضمن أسرة واحدة، تنشر المحبة والتقدير.
البوم الصور
تستهدف زيادة الرقعة الخضراء والحد من التصحر.. 10 آلاف زائر لـ ”جزيرتنا خضراء“