وسام الناصري، وحدة الإعلام 
تصوير جاسم الأبيض
وزهير الدبيسي

خيرية تاروت تطلق مبادرة جزيرتنا خضراء برعاية سعادة الأستاذ إبراهيم بن محمد آل خريف محافظ محافظة القطيف وبالتعاون مع مجلس أهالي بلدة الربيعية التطوعي في حفل بهيج حضره جميع أهالي المحافظة مساء الخميس 22 ديسمبر 2022م.

و أفتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ حسين البحار تلتها كلمة الترحيب للأستاذ هاني المعاتيق وقدم الشكر والامتنان لرئيس بلدية القطيف وتاروت وكذلك وزارة البيئة والمياه والزراعة و رئيس مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف الأستاذ بركات الصلبوخ ,وكل الجهات، مضيفا: أنتم بهذا التواجد الكريم تزيدونا قوة وإصرارا على مواصلة العمل التطوعي الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، فهذه المبادرة المتواصلة للسنة الثانية جاءت استجابة للدعوة الوطنية الكبرى والسامية من سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله تحت شعار "السعودية خضراء" لتكون بلادنا بكل ازقتها وشوارعها خضراء وجميلة، هذه المبادرة الجميلة لم ولن تكون وقتية وإنما هي خطة تشجير متواصلة طوال العام في جميع أنحاء جزيرة تاروت، وأن أهالي المنطقة يمتلكون روح العمل الجماعي التطوعي وقد انجزوا مبادرات اجتماعية كثيرة كلها تحمل رسالة العمل الجماعي وإشراك أبناء وبنات هذه البلدة في مثل هذه المبادرات التطوعية. 


 وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية الأستاذ زهير الوحيد في كلمته  أن هذه الفعالية انطلقت بناءً على أساسِ وضَوءِ المبادرةِ الموقرةِ لصاحبِ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظه الله  تحت مسمى السعوديه خضراء والتي تهدفُ لزيادةِ الرقعةِ الخضراءِ في كافةِ أرجاءِ الوطنِ الغالي، الأمر الذي كان عاملاً محفزاً وعنصراً مشجعاً لنا لإعلانِ مبادرتِنا والتي تمّ اقتراحُها من بادئ ذي بَدء، استجابةً وتناغُماً مع تلك  المكرمةِ التنموية.

وذكر  الوحيد أن المبادرة  حظيَتْ بالمباركةِ والقبولِ والدعم الكبيرين من  أميرالمنطقة الشرقية  صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف ونائبه صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد ولقيَتْ دعماً وتأييدًا كبيرين من قبلِ الجهاتِ الحكومية ذات العلاقة وعلى رأسِهم سعادة محافظ  القطيف وتفضله برعايته هذه المبادرة ، ومركز التنمية الاجتماعية و بلدية محافظة القطيف ،وبلدية تاروت و فرع وزارة المياه والبيئة والزراعة ومختلفِ شرائحِ المجتمع.

وأشار الوحيد إلى أن المبادرةُ تهدف إلى إعادةِ تلك اللوحةِ الفنيةِ الجميلةِ للجزيرة ، ومعالمِها الأثرية ورونقِها البهيج، ذي النخيلِ الباسقات، والبساتين الغنّاء، والتي تمتدُ على طولِ محيطِها ضمن مسطحاتٍ خضراءٍ واسعة.

كما تسعى الجمعيةُ جاهدةً - ضمنَ نطاقِ أهدافِ هذا المشروع - إلى رفعِ مستوى الوعي بين أفراد المجتمع بشأنِ أهميةِ التشجير كونُه يُعدُ سِمَةً من سِماتِ التحضُر ، فضلاً عن ذلك أنّهُ يساهمُ في حمايةِ البيئة و التخفيفِ من آثارِ التلوُث.


وبين  أنَ تلك المبادرةَ برمتِها تصبُ أساساً في توجهِ المملكةِ التنموي والمبادراتِ المستقبليةِ للجزيرة، وذلك بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظه الله بتخصيص ميزانية تقديرية 2,644,000,000 (مليارين وستمائة وأربع وأربعون مليون ريال ) بالموافقة الكريمة لإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين و تاروت، وتهدف للإرتقاء بجودة الحياة وتنمية الناتج المحلي والمحافظة على الجانب الثقافي والتراثي التاريخي للجزيرة وإحياء المواقع الطبيعية والبيئية وتعزيز اقتصادها السياحي.


وفي ختام كلمته رفع أسمى وأصدقَ آياتِ الشكرِ والعرفان، وأجملَ مظاهرِ التقديرِ والإكبار ، وأجلى مصاديقِ الإجلالِ والإمتنان، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الامين حفظهما الله لاهتمامهم البالغين لهذه الجزيرة، وكذلك إمارة المنطقةِ الشرقية، ومحافظةِ القطيف ومركز التنمية الاجتماعية وجميع الجهاتِ الحكوميةِ المشاركةِ في هذا المهرجان على دعمِها وتشجيعِها المتميزَين، لهذهِ المبادرة، وإتاحةِ المجالِ أمامَ الجمعية لتولي هذه المهمة.

والجدير بالذكر بلغ عدد المتطوعين أكثر من 100 متطوع. 

وشارك فرع وزارة البيئة والزراعة ومشتل الغدير في توزيع عدد من الشتلات على الجمهور بلغت أكثر من 450 شتلة تقريباً.