ليلى الشافعي، وحدة الاعلام
استضاف برنامج إيلاف التابع للجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية مساء يوم الأحد ١٦ يناير ٢٠٢٣م، على منصة الإنستغرام الإستشاري الأسري الأستاذ علي محمد بوخمسين في محاضرة تفاعلية بعنوان "الإشباع العاطفي بين الزوجين"
وأكد بوخمسين أن السر في ألق الحياة الزوجية والوصول بها إلى مرحلة الرضا من الطرفين هو الإشباع العاطفي.
وتطرق إلى الجانب التكويني الذي يتعلق بخلقة الرجل والمرأة واختلافهما في هذا الجانب حيث يميل الرجل للتفرد والاستقلالية أما الأنثى فهي تحتاج للشعور بالأمان والدفء، وأن أي تحد لهذه الفطرة يوقع الإنسان في مستنقع الشذوذ والمثلية.
وشرح بإسهاب سداسية الإشباع العاطفي للزوجة، حيث وجه الرجال لترك ثلاثة أمور ولفعل ثلاثة، تمثلت ثلاثية الترك في (لا تضرب، لا تجرح، لا تعاتب) لما يترتب عليها من آثار نفسية، مقابل ثلاثة أمور يجب فعلها وهي تخصيص الرجل الوقت الكافي للزوجة وإشراكها في عالمه عبر الحديث عن الأمور المشتركة والتعبير لها عن الحب.
وفي حديثه عن سداسية الإشباع العاطفي للزوج جعل طاعة الرجل في أولويات الزوجة وعدم كسر رجولته، مشيرًا إلى أن توازن وقوة المرأة في خضوعها لقوانين زوجها، كما حث المرأة على تقبل الزوج كما هو في شكله وشخصيته ومستواه العلمي وعدم مقارنته بغيره، فيما حذر بشدة من تقمص المرأة دور المصلح لشخصية زوجها، داعيًا للابتعاد عن النكد وكثرة الشكوى والتذمر.
واستعرض الأستاذ علي ثلاثة أمور على الزوجة أن تفعلها، أولها امتداح الزوج وإبداء إعجابها به، وركز على إشباع الحاجات الغريزية لدى الرجل وعدم الانشغال عنها وإهمالها لأي سبب فكما تحتاج الزوجة لإشباع عاطفتها يحتاج الرجل لإشباع غريزته، وأخيرًا دعا المرأة لأن تكون أنثى متجددة في الشكل والملابس وغرفة النوم والابتعاد عن كل ما يخدش أنوثتها كرفع الصوت.
يشار إلى أن هذه المشاركة الثانية للإستشاري الأسري علي بوخمسين مع برنامج إيلاف، وقد ثمنت اللجنة الصحية متمثلة في فريق برنامج إيلاف جهود بوخمسين وتقدمت بالشكر الجزيل له على عطائه التربوي وتفاعله المميز.
