الأخبار و التقارير الإعلامية

600 ألف ريال دعمًا لـ ”خيرية تاروت“.. وتشطيب المبنى الإداري بعد العيد


حكيمة جاسم، جزيرة تاروت 


استعرض أعضاء مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية، أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية، إلى جانب بعض التحديات التي تواجهها وأهم المشاريع الجاري استكمالها.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع مجلس إدارة الجمعية مع ادارة صحيفة ”جهينة الإخبارية“

وقال رئيس الجمعية محمد الصغير: إن مجلس الادارة يسعى دائمًا لتطوير عمل الجمعية؛ لتواكب المتغيرات الجارية، وتقديم كل ما بوسعه من جهد؛ لخدمة المستفيدين من خدمات الجمعية على أكمل وجه.

دعم سخي
وأضاف أن الجمعية منحت، قبل أيام، دعمًا ماليًا سخيًا من وزارة الشؤون الاجتماعية، وقدره 600 ألف ريال، وهو يمثل أكبر دعم تتلقاه الجمعية منذ تأسيسها قبل 55 عامًا، متابعًا: ”موعودون أيضًا بدعم آخر نهاية هذا الشهر المبارك، وذلك نظير تميز أعمال ومشاريع وأنشطة خيرية تاروت“.

وأوضح أن الجمعية انتهت من مرحلة ”العظم“ لمشروع المبنى الإداري المقام على أرض الجمعية، والتي تقدر تكلفة ب6 ملايين ريال، على أن يتم البدء بعد رمضان المبارك بمرحلة ”التشطيب“.

ولفت الصغير إلى أن مشروع روضة تاروت النموذجية، التي يتسع مبناها ل500 طفل صممت حسب مواصفات الوزارة، وأن المبنى القديم للروضة والمستوصف تم وضعهما للاستثمار.

تأسيس لجان جديدة
من ناحيته، تحدث نائب رئيس مجلس الإدارة محمد سعيد الصفار عن التحديات التي تواجه الجمعية، قائلًا: ”نسعى لتطوير الجمعية من خلال الاستثمار وتأسيس لجان جديدة لتقديم خدمات أفضل للمستفيدين من الجمعية كالمجلس الاستشاري المكون من 10 أشخاص بينهم مهندسين، مثقفين، قانونيين؛ ليساعد الجمعية في اتخاد بعض القرارات المهمة والتخطيط للاستثمار، ولجنة المساعدات والبحوث المكونه من 5 أعضاء من داخل وخارج مجلس إدارة الجمعية، والتي تساعد في دراسة الحالات للمستفيدين والمحتاجين واقرار تقديم المساعدات المالية والعينية لهم وكذلك دراسة الحالات الطارئة“.

دورات تأهيلية للشباب
وأشار الصفار إلى تأسيس إدارة الموارد البشرية، التي تهتم بكل ما يتعلق بشئون الموظفين، إلى جانب لجنة التأهيل والتوظيف، التي تقوم بالتنسيق مع المعاهد والشركات للالتحاق بدورات تؤهل الشباب للعمل، وإقامة الدورات التطويرية وتوفر فرص وظيفية وتعتبر هي حلقة وصل بينها وبين الشركات.

ووصف دور المدير التنفيذي بالمهم للجمعية، وأنه يؤدي أدوارًا مهمة لتنظيم العمل، ويمثل حلقة الوصل بين مجلس الإدارة والموظفين، منوهًا بأن قرار توظيفه تم بناء على طلب من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

تحقيق التنمية المستدامة
وعن دور لجنة العلاقات العامة، قال عبد السلام الدخيل: إن اللجنة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة للجمعية وإستراتيجيتها في الاستثمار وإنشاء المشاريع التي يعود ريعها لدعم البرامج الاجتماعية والتنموية لخدمة المستفيدين من الجمعية.

وأضاف أنها حلقة الوصل بين الجمعية والمجتمع، حيث تقوم بالتعريف ببرامج وأنشطة الجمعية المتعددة لغرض تعزيز الصلة بالمجتمع وكسب أكبر عدد من المشتركين، والمتبرعين والرعاة من خلال الإعلام والزيارات المتبادلة.

أبرز المشاريع
وعدد أبرز المشاريع التي يجري العمل عليها حاليًا، كمبنى الذكر الحكيم، الذي أُنجز منه 90% والمبنى الإداري للجمعية والمبنى التجاري السكني لكافل اليتيم ومبنى كافل اليتيم الشقق المؤجرة ومبنى الإسكان الأهلي الشقق المؤجرة ومبنى سكني للأسر الأكثر حاجة من الفقراء والأسر المحتاجة.

تنظيم المقبرة
وتحدث رئيس المرافق والخدمات العامة المهندس محمد معتوق النابود عن جهود الجمعية المبذولة في تنظيم المقبرة وتوفير جميع احتياجاتها ومستلزماتها بالتعاون مع بلدية تاروت، مقدرا قيمة المصاريف التي تصرفها الجمعية على المقبرة سنويا ب 600 الف ريال، شاملة لرواتب الموظفين.

آليات تواصل
وأوضح المشرف على اللجنة الإعلامية محمد الشيوخ آلية تواصل اللجنة مع الصحف المحلية في تغطية اخبار وانشطة الجمعية، مثمنا زيارة الزملاء في صحيفة ‫جهينة الاخبارية للجمعية.

وقال: ”نحن نتعامل مع جميع الصحف المحلية دون استثناء ونعتبرها منابرا اعلامية هامة لنشر رسالة الجمعية وايصال صوتها لكافة شرائح المجتمع“، مشيدا بجهود الصحف المحلية لدورها الاعلامي المميز في ابراز انشطة ومشاريع الجمعية الخيرية وتعاونهم المستمر معها.