تصوير:
جاسم الأبيض
محمد رضا البحراني
برعاية محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم الخريف، اختتمت مساء يوم الخميس الموافق ٢٨ مارس ٢٠٢٤م فعاليات مبادرة بستان قصر تاروت في نسختها الثالثة والتي نظمتها جمعية تاروت الخيرية، بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف على أرض قلعة تاروت الأثرية بمحافظة القطيف على مدار 8 أيام.
وقال رئيس جمعية تاروت الخيرية الأستاذ زهير الوحيد: إن مبادرة بستان قصر تاروت هي مبادرة اجتماعية هدفت الجمعية من خلالها إلى دعم الأسر المنتجة بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعي ودعم الحرفيين وأصحاب المهن التقليدية وإحياء التراث واستدامته على أرض جزيرة تاروت.
وأعرب عن شكره لمحافظ القطيف على رعايته للمبادرة، وللشريك الاستراتيجي بلدية محافظة القطيف، وللشركاء والداعمين والرعاة، مضيفاً أن نجاح هذه النسخة يأتي بفضل الله أولا، ثم بتضافر جهود القائمين على المهرجان.
من جانبه أشاد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، بالشراكة الفاعلة مع جمعية تاروت الخيرية في تنظيم مبادرة بستان قصر تاروت للسنة الثالثة وما شهدته المبادرة من نقلة نوعية كبيرة خلال هذا العام، مثمناً دور كافة الرعاة والداعمين، والمشاركين من الحرفيين والأسر المنتجة والمرشدين السياحيين، والصحف الإعلامية، و ٣٥٠ من المتطوعين والمتطوعات الذين سخروا جهودهم جميعاً لخدمة الزوار والسياح وعملوا على إبراز الجانب التاريخي والثقافي والسياحي الذي تتميز فيه محافظة القطيف بشكل عام، مؤكداً أن الحضور الكثيف للجمهور على مدى أيام المهرجان من أهم أدلة نجاحه، مؤكدًا استمرار التعاون وتقديم الدعم، وتسخير كافة الإمكانات والخدمات المتاحة لإنجاح المبادرة وفعالياتها المصاحبة، لنقل الصورة المشرقة وتوفير تجربة سياحية ثرية وممتعة وجذب أكبر عدد من السياح.
وأوضح المدير التنفيذي في جمعية تاروت الخيرية الأستاذ محمد آل حبيب أن البستان استقبل أكثر من 70 ألف زائر خلال أيام المهرجان الثمانية، حظي الزوار فيها بفرصة الاستمتاع بالطابع التراثي لبستان قصر تاروت وموقعه التاريخي الأصيل، بالإضافة إلى البرامج التوعوية والتثقيفية والسياحية، حيث قدمت المبادرة 60 ركناً متنوعًا و 20 فعالية متنوعة ومتجددة شملت المسار السياحي والفن التشكيلي والجانب التراثي والحرفي، إضافة إلى الفعاليات المخصصة للأطفال والعائلات.