صديقة القلاف، وحدة الإعلام
أعلنت جمعية تاروت الخيرية عن مجموع المساعدات التعليمية التي قدمتها لجنة المساعدات للمستفيدين خلال العام 2023م والتي بلغت 1,328,539 ريالا، وفق الإحصائية السنوية التي قدمتها اللجنة.
وذكر رئيس لجنة المساعدات حسن المرهون أن إجمالي الوارد من موقع جمع التبرعات الالكتروني وفاعلي الخير من المحسنين بلغ 981,000 ريال، استفاد منها 59 طالباً وطالبة من مستفيدي اللجنة، 14 من الذكور، و45 من الإناث
وأوضح بأن اللجنة عملت على انضمام الطلاب والطالبات المستفيدين في جامعات وكليات ومعاهد مختلفة داخل وخارج المملكة منها: جامعة البحرين، وحفر الباطن، وجامعة الملك فيصل، وأكاديمية التعلم، وكلية المانع ، والجامعة العربية المفتوحة، وكلية الغد بالرياض ، وجامعة عبد الرحمن بن فيصل بالجبيل، وجامعة الأحساء، ومعهد القدرات الإدارية للتدريب العالي بالدمام، ومعهد طيف، وجامعة البترول بالدمام، وكلية الريان بالمدينة المنورة، وكلية الأصالة، وكلية الإمام عبد الرحمن، وكلية المجتمع، وكلية الغد .
فيما تنوعت التخصصات الأكاديمية التي اختارها الطلاب حيث شملت: كلية الحقوق، وعلم الاجتماع، والأمن السيبراني، والتمريض العام، وإدارة الأعمال والنظم الإدارية، وإدارة الموارد البشرية، والمحاسبة، والبرمجيات، والهندسة، والفيزياء، والعلاج الطبيعي، والرعاية التنفسية، والمختبرات، والقانون، والطب البشري "تخصص الجراحة"، وهندسة الطاقة المتجددة، والتسويق، والصيدلة.
وأشاد المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ محمد آل حبيب بجهود موظفي لجنة المساعدات، وجهودهم الحثيثة في متابعة الطلاب من التسجيل إلى الانتظام في الدراسة وتلبية متطلباتهم الدراسية، والمواصلات حتى التخرج، كما وجه شكره للمحسنين ومبادرتهم السريعة في دعم المساعدات التعليمية للطلاب والطالبات وتسابقهم مما يحقق الأثر الطيب.
وأضاف آل حبيب أن مبادرة المحسنين ورجال الأعمال والمؤسسات الأهلية يساهم بشكل كبير إلى اعتماد التحوّل التنموي بالأسر والفئات المحتاجة نحو الاعتماد على الذات، والانتقال من الحاجة إلى الاكتفاء، وتوظيف إمكانات أفراد هذه الأسر من الشباب والفتيات، من خلال حصولهم على التخصصات الأكاديمية التي تؤهلهم لسوق العمل ليعتمدوا على ذواتهم ويكونون عونًا لأسرهم
وأكد رئيس مجلس الإدارة زهير الوحيد على أهمية الاستثمار في أبناء الوطن فهم أبناء المستقبل وبهم يزدهر، وهذا ما تعمل عليه الجمعية عبر مساعدة الطلاب في إكمال مسيرتهم العلمية بنجاح وتفوق، ويعتبر الانتقال من مرحلة الرعوية إلى المرحلة التنموية هو انتقال نوعي ومهم، لمواكبة رؤية المملكة 2030م.
متوجها بالشكر للمحسنين لدعمهم وعطائهم السخي.
