صديقة القلاف، وحدة الإعلام

اختتمت اللجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية عام 2023م، بإحصائية لمنجزاتها خلال العام، حيث قدمت اللجنة 329 نشاطا متنوعاً عبر برامجها التطوعية الموجهة لخدمة المجتمع. 

وذكرت عضو مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة الصحية مريم الماء:"بأن هذه المنجزات وهذا النجاح هو نتاج عمل فريق متناغم متناسق قدم كل ما لديه لرفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي في المنطقة".

وفي التفاصيل؛ استهلت الماء حديثها عن منجزات برنامج إيلاف الأسري الذي قدم 7 محاضرات وملتقى للأسرة، و 26 رسالة تثقيفية و8 فيديوهات وورشة تدريبية ومسابقتين و3 مشاركات. 

وأنجز فريق سواعد صحية 11 رسالة تثقيفية و 2 من الفيديوهات، ومحاضرة توعوية ومسابقة و 24 مشاركة مختلفة، فيما نشر فريق إضاءات صحية 41 رسالة أسبوعية توعوية، وتألق فريق نبض الإسعافي بتقديم 20 ورشة تدريبية و 9 مشاركات. 

وبرز فريق عشتار الرياضي ب 3 مسابقات و24 فيديوا توعويا وملتقى و 4 رسائل تثقيفية و6 مشاركات مختلفة، فيما نظم برنامج دمك حياة حملتين للتبرع بالدم، وقدم 4 فيديوهات مختصة. 

بينما ساند فريق التصاميم جميع البرامج  ب 114 تصميماً ؛ كان 14 منها لتفعيل الأيام العالمية. 

وتقدمت الماء بالشكر والتقدير لجميع الداعمين خلال العام المنصرم من جهات رسمية وخاصة وإعلامية وأبناء المنطقة، واصفة إياهم بأنهم شركاء النجاح عبر دعمهم المستمر الذي ساعد فرق اللجنة في تقديم هذا النتاج للمجتمع. 

ولفتت إلى أن اللجنة ترحب بالدماء الجديدة وتدعو الشباب والشابات للانخراط بالعمل التطوعي على كل المستويات للاستفادة من الخبرات المختلفة، كما أن اللجنة تفتح أبوابها للجميع للمشاركة في الفرص التطوعية التي تطرحها في جميع المجالات المختلفة كالتصميم، والإدارة، والتطوع الصحي، والرياضي، والأسري، والتقني، وغيرها من المجالات.

من جهته أشاد المدير التنفيذي لخيرية تاروت محمد ال حبيب بإنجازات اللجنة الصحية التي تنافس نفسها في كل عام في التنوع وتقديم الأفضل، بفرقها المتعددة وبرامجها الصحية والتوعوية المتنوعة والتي تصب في تجويد الحياة الصحية للأفراد، ما ينعكس على صحة المجتمع. 

فيما بارك رئيس مجلس الإدارة زهير الوحيد جهود اللجنة الصحية في خدمة المجتمع، متقدما بالشكر والتقدير لرئيسة اللجنة عضو مجلس الإدارة مريم الماء على إدارتها المميزة للجنة الصحية، وشكر جميع أعضاء الفرق والبرامج في اللجنة لعملهم الجاد والدؤوب في رفع مستوى الثقافة وتعزيز الوعي الصحي بجوانبه المتعددة في المنطقة.