وحدة الإعلام
استقبل مركز زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية تاروت وفدًا من الشركة التشيكية السعودية الطبية داركوف، وذلك في صباح الأربعاء 1 فبراير 2023م.
وهدفت الزيارة إلى التعرف على خدمات وأقسام المركز وتبادل الخبرات من خلال عرض طرق وتقنيات العلاج المقدمة في المركزين، والحالات التي يتم استقبالها وكيفية وضع الخطط العلاجية لها.
وتجول الوفد المكون من: آلاء أمباني مديرة مركز داركوف الطبي، مونيكا سوغا رئيسة قسم العلاج الطبيعي، نرجس آل معيوف أخصائية العلاج الطبيعي، سارة غوير أخصائية العلاج الوظيفي، دعاء أبو الرحي مديرة التسويق والاتصال المؤسسي، أميرة الفرج مسؤولة اتصال مؤسسي، في فصول ومرافق المركز.
وأثنى الوفد الزائر على ما يقدمه مركز زهور المستقبل من خدمات ورعاية مميزة وفق برنامج وخطة منظمة ومتوافقة مع متطلبات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، كما أبدى إعجابه بالنتائج الباهرة لبعض الحالات ومدى التحسن والتطور الذي مكنهم من الاعتماد على أنفسهم، وساهم في انضمامهم إلى فصول الدمج أو الأسوياء.
وعبرت سندس آل سيف مديرة مركز زهور المستقبل عن شكرها وتقديرها للوفد على هذه الزيارة، داعية فريق الشركة إلى تكرار وتبادل الزيارات والخبرات لتقديم أفضل تقنيات العلاج في كلا المركزين.
كما قدم رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة الأستاذ شفيق آل سيف شكره على مبادرة مركز داركوف للتأهيل الطبي لزيارة المركز والتعرف على خدماته مما يساهم في تطوير العلاقات وتفعيل الشراكات المجتمعية.
وختم آل سيف بدعوة لجميع أبناء المجتمع والمؤسسات الخيرية والخاصة والمراكز لزيارة مركز زهور المستقبل، للتعرف على إمكانات المركز والخدمات المتميزة التي يقدمها للمستفيدين.
بدوره أثنى رئيس مجلس الإدارة زهير الوحيد على هذا اللقاء المثمر بين مركز زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة ومركز داركوف والذي يصب في مصلحة هذه الفئة من المجتمع، التي تحظى بعناية كبيرة من الدولة في جميع نواحي الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والدعم المالي لدمجهم وتمكينهم في المجتمع وتعزيز الثقة بأنفسهم.
كما أشار الوحيد إلى أن جمعية تاروت شرعت في إنشاء مركز كبير متخصص ونموذجي لذوي الاحتياجات الخاصة على أرض مساحتها ١٤٥٠ مربعا، وبطاقة استيعابية تصل إلى ٢٠٠ طالب وطالبة، يقدم فيه بالإضافة إلى الخدمات الرئيسية، خدمات مساندة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والنطق والتخاطب.
وحث كافة أفراد المجتمع من رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية للمساهمة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا المشروع الإنساني الذي يخدم فئة عزيزة من أبناء المجتمع.