نداء آل سيف ، اللجنة الإعلامية
أبنت جمعية تاروت الخيرية موظفها المرحوم على آل درويش، الذي وافته المنية هذا الأسبوع.
والشاب آل درويش الذي رحل بعد نوبة قلبية إصابته، قضى عشرين عاماً في خدمة أكرام الموتى في جمعية تاروت كسائق لسيارة الاسعاف.
و انضم الراحل للعمل في الجمعية كموظف عام 1425هـ كعامل في حافلة الروضة ، ثم تحول إلى سائق حافلة ، ثم عمل سائق اسعاف ، ثم عين كموظف تابع لبلدية تاروت في اكرام الموتى بعد ٩ سنوات.
ونعى رئيس مجلس الإدارة الأستاذ زهير الوحيد الراحل بقوله : ببالغ الحزن والأسى واللوعة والألم تلقينا نبأ رحيل آل درويش ، إذ كان ذلك أشبه بالصاعقة التي فطرت قلوبنا وهزت مشاعرنا .
واستذكر الوحيد بعضاً من ذكريات آل درويش قائلا : لقد عاش فينا حبيباً سعيداً وكان دوماً معنا وفياً ودودا ، و في تعاملاته حنوناً ، ورحل عنا غالياً حميداً ، وخلّد لنا ذكرياتٍ مجيدة مفعمة بالحب ومكللة بالخلق الجميل.
وأضاف هذا ما نتذكره من مسيرته الحافلة بالعمل ، و سيرته العطرة بحسن الخلق ، وسماته النيرة المكللة بحب الخير والصلاح وبث روح الأمل في نفوس الآخرين والتفاني في خدمتهم .
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة السابق الأستاذ محمد الصغير رحم الله ميتا عزيزا علينا كان دمث الأخلاق باسم الوجه يخدم كل من حوله وعمل لخدمة مجتمعه بكل حب وتفاني وقد رحل إلى الحياة الابدية منعماً، والفراق هو حال هذه الدنيا والموت أصعب الفراق، رحمك الله يا ابا حسن.
ووصف المرحوم بأنه شاب تحمل أعباء الحياة في سن مبكرة بعد وفاة أبيه وبقي بارًا بأمه محبا ومتعاونا مع اخوانه محبًا لعمله خلوقا مع زملائه.
أما الرئيس الأسبق الأستاذ حسين المشور قال أن المرحوم آل درويش شاب عاش عفيف طيب الاخلاق مخلص في عمله امينا على مأتمن عليه ، احب العمل في الجمعية وتفان في الاخلاص لانجاز اي مهمة تسند إليه يحترم جميع المسؤولين وزملائه في العمل متعاونا معهم ،
فقد كان راعيا لاخوته واهله تحمل المسؤولية بعد وفاة والده ، وقام بها على أحسن وجه نسأل الله له الرحمة والغفران.
و استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد السلام الدخيل بداية معرفته بالراحل قائلا عرفت المرحوم منذ عشرين سنة تقريبا وهو يعمل ضمن كادر مكرمي الموتى بجزيرة تاروت حيث عمل بإسعاف نقل الجنائز .
ومضى يقول عرفناه طوال هذه المدة بحسن خلقه وتعامله مع زملائه ورؤسائه ومع أهالي المتوفين وكان يستجيب لطلبات نقل الوفيات في جميع الاوقات بدون كلل أو ملل.
ووصف عضو مجلس الإدارة السابقة المهندس محمد النابود المرحوم علي آل درويش بأنه شاب عاش عفيف طيب الأخلاق مخلص في عمله أمينا على ما أتمن عليه، مضيفا بأنه أحب العمل في الجمعية وتفانى في الاخلاص لإنجاز أي مهمة تسند إليه.
وأكد بأن الراحل كان يحترم جميع المسؤولين وزملائه في العمل متعاونا معهم، و راعيا لأخوته وأهله ، تحمل المسؤولية بعد وفاة والده وقام بها على أحسن وجه.