الأخبار و التقارير الإعلامية

حين تكون الأسرة مساحة أمان.. ختام ورشة «الأسرة الآمنة والحب»

بتول العوامي، وحدة الإعلام. 
تصوير: جاسم الأبيض. 

اختتم برنامج «إيلاف الأسري» التابع للجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية ورشته الأسرية التربوية المتخصصة «الأسرة الآمنة والحب»، التي أُقيمت على مدى ثلاثة أيام متتالية، بمشاركة نخبة من المختصين في الشأن الأسري والتربوي، وذلك في مقر روضة تاروت النموذجية.

وانطلقت فعاليات الورشة مساء يوم الأربعاء بمحاضرة قدمتها الأستاذة حميدة المعاتيق بعنوان «التربية في عصر العولمة»، تناولت خلالها أثر المتغيرات العالمية على القيم والسلوك داخل الأسرة، وأهمية وعي الوالدين في توجيه الأبناء في ظل التحديات المعاصرة.

وتواصلت الفعاليات مساء يوم الخميس بمحاضرة قدمتها الأستاذة مريم الخاطر بعنوان «الاحتياجات الرقمية في عصر التكنولوجيا»، ناقشت فيها سبل التعامل الواعي مع العالم الرقمي داخل البيئة الأسرية، وأهمية تحقيق التوازن بين الاستخدام الإيجابي للتقنية وحماية الأسرة من آثارها السلبية.

واختُتم البرنامج مساء يوم الجمعة بمحاضرة قدمها الأستاذ سعيد آل شبيب بعنوان «التواصل الإيجابي بين الزوجين»، ركّز فيها على مهارات الحوار وبناء التفاهم المشترك، ودورهما في تعزيز الاستقرار الأسري.

وأعربت عضو مجلس الإدارة الأستاذة مريم الماء عن سعادتها بنجاح البرنامج، مؤكدةً أن ورشة «الأسرة الآمنة والحب» تأتي ضمن جهود الجمعية في دعم الأسرة وتمكينها معرفيًا وتربويًا، بما يسهم في تعزيز مفاهيم الأمان والحب داخل المجتمع.

من جانبه، عبّر رئيس مجلس الإدارة الأستاذ زهير الوحيد عن اعتزازه بما حققه البرنامج من تفاعل إيجابي، مشيرًا إلى حرص الجمعية على تقديم برامج نوعية تواكب احتياجات الأسرة وتدعم استقرارها، ضمن رسالتها المجتمعية الهادفة.
البوم الصور
حين تكون الأسرة مساحة أمان.. ختام ورشة «الأسرة الآمنة والحب»