في إطار حرص روضة تاروت النموذجية على تفعيل قيم الشراكة المجتمعية وتعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم، فعَّلت الروضة يوم التأتأة العالمي بمبادرة مميزة من فريق زهور المستقبل، حيث شمل البرنامج مجموعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية التي تهدف إلى دعم فئة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والتأتأة، وتعزيز دمجهم الإيجابي في المجتمع المدرسي.
وتضمّنت الفعالية:
ركنًا تعريفياً للمعلمات حول يوم التأتأة العالمي، قدّم معلومات توعوية عن طبيعة التأتأة وأسبابها وطرق التعامل التربوي السليم معها.
ركن استشارات للنطق والتخاطب بإشراف مختصات في المجال، لتقديم الإرشادات المناسبة للأمهات والمعلمات حول أساليب دعم الطفل لغويًا ونفسيًا.
أنشطة تفاعلية على المسرح بمشاركة الأطفال تهدف إلى غرس قيم التقبل، وتعريفهم بأن الاختلاف لا يمنع النجاح أو المشاركة والتفاعل.
وجاءت هذه المبادرة من منطلق رسالة الروضة في دعم الدمج المجتمعي للأطفال ذوي الهمم، وتعزيز مفهوم أن لكل طفل قدراته الخاصة التي تستحق الفهم والتقدير.
وأكدت قائدة الروضة ا.ليلى الطريفي أن الهدف من الفعالية هو تعريف أطفال الروضة بأن هناك أطفالًا مختلفين، لكنهم قادرون على التعلم والتفاعل والاندماج، وأن قبول الآخر واحترامه هو أساس بناء مجتمع متعاون ومتوازن
ووجهت رسالة شكر وتقدير للاستاذة سندس ال سيف مديرة مركز زهور المستقبل ومنسوبات المركز المشاركات بالبرنامج
اختُتم البرنامج بتعبير الأطفال والمعلمات عن سعادتهم بالمشاركة، وسط أجواء من المحبة والتفاهم والوعي، لتبقى رسالة يوم التأتأة العالمي حاضرة في أذهان الجميع.
