روان البحراني، اللجنة الاعلامية
برزت اركان الحرفيين المشاركين في مبادرة بستان قصر تاروت الذي تنظمه جمعية تاروت الخيرية بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف، حيث لفتت فنونهم ومنتجاتهم من الحرف اليدوية ذات الجودة العالية، الزائرين واثارت اندهاشهم واعجابهم.
ومن الحرفيات المبدعات المشاركات في الفعالية؛ "ماجدة أمان" وهي صانعة الفخار المكون من الورق المقوى الممزوج بمادة ليكون متماسكا فتُشكله بشكل أوعية فخارية تمتاز بخفتها وجمال ألوانها وتصميمها المميز ، فيكون ممزوجا بين التراث التاريخي والطابع الحديث.
الحس الفني للحرفية "ماجدة أمان" بدأ منذ صغرها، فكانت محبة للرسم والتشكيل بالمعجون وقادها حبها الى صناعة الفخار بشتى اشكاله، وبدأت مشوارها الفني من خلال قروب خاص بالحرفيين والشعبيات، وكان من اكبر الداعمين لها الحرفي"عبدالله مدن".
وعن الصعوبات التي واجهتها ذكرت أمان بأن ضيق الوقت يشكل لها عقبة نوعا ما ، اذ يصعب عليها التوفيق بين عائلتها وحرفتها، بالاضافة عدم توفر المال دائما مما يجعلها تتوقف بعض الوقت لحين شرائها.
وقدمت الحرفية المبدعة نصيحة للمحبين لهذه الحرفة بالمواصلة والاستمرارية والتعلم، وركزت على التطور في دمج الالوان لانه يبرز العمل بشكل بديع ومنمق.
وأبدت "ماجدة أمان" حبها لأجواء التراث في مبادرة بستان قصر تاروت قائلة: "الجميع أحب مبادرة بستان قصر تاروت لانها اعادت لنا اجواء تراثنا العريق …واللي ماله أول ماله تالي" هكذا انهت حديثها .