روان البحراني، اللجنة الإعلامية
تصوير: اسراء ال حمزة
ضمن مبادرة بستان قصر تاروت، التي تنظمها جمعية تاروت الخيرية، بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف، جذب فن المكرميات التي تقدمه الشابة ضحى عبدالغني اخضر ، زائري الفعالية من الكبار والصغار.
وأشارت إلى أن بداية مسيرتها بتعلم هذا الفن المميز، كان عن طريق عائلة مكسيكية اصلها من الهنود الحمر، حيث تقوم هذه العائلة بصناعة تعليقات جدارية تسمى بصائدات الاحلام لاعتقادهم أنها تبعد الكوابيس والشياطين.
وعن فن المكرميات قالت ضحى:"هي عقد او ربطات لاتستخدم فيها سنارات او إبر كورشيه او أي أداة، لها مداخل ومخارج اثناء العقدة تشكل لنا تشكيلات كثيرة ومنها نشكل مختلف الغرز".
وقاد هذا الفن البديع الفنانة ضحى إلى صناعة الميداليات والأساور وتعليقات النباتات والأرجوحات المعلقة المصنوعة يدوياً بدون أي اضافات اخرى حيث تستغرق بعض أعمالها شهوراً لصناعتها.
وتحدثت عن الصعوبات التي تواجهها من عدم توفر المواد الخام ذات الجودة العالية حيث تقوم بشرائها من الدول المصنعة وهذا يكلفها وقتًا ومبالغ طائلة.
وتوجهت الفنانة بنصيحة إلى الشابات بممارسة الحرف اليدوية المحببة لهن، معربة عن مدى تأثيرها الايجابي حيث تضفي الثقة في النفس، ولما تلاقيه من رواج واعجاب الزائرين عند عرضها في المهرجانات .
وقالت: " أتمنى أن أعمل على تدريب فئة ذوي الهمم وبالأخص من يصعب عليهم الخروج من المنزل لاحفزهم في فتح باب رزق لهم، وقد لمست في احدى متدرباتي من ذوي الهمم البراعة والاتقان "
وأبدت الفنانة"ضحى" وهي من محافظة القطيف سعادتها لتواجدها في مبادرة بستان قصر تاروت: "حيث جمال معالم المكان الأثري وبروز الطابع التراثي المميز ووجود العديد من الحرفيين والحرف اليدوية المتنوعة".